1984

CA$24.99

تأليف: جورج أرويل

غير متوفر في المخزون

رمز المنتج: 5 التصنيفات: , الوسم:

الوصف

يعد كتاب جورج أورويل 1984 كتابًا خالدًا يحتل قوائم الأكثر مبيعًا بعد عشرات السنين من صدوره، ولا تزال تذكر قائمة عن أهم ما مُنع من الكتب، أو أهم روايات الأدب السياسي الا وذكرت فيه ١٩٨٤.

والرواية التي صدرت عام ١٩٤٨ كتصور لأورويل عن أسوء السيناريوهات الممكنة للمستقبل ترجمت عدة ترجمات لعشرات اللغات حول العالم.

وهذه الترجمة هي لـ الحارث النبهان وصادرة عن دار التنوير ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة، كلاسيكية ومعاصرة.

نبذة عن رواية 1984

على مدى سنوات طويلة، ظلت رواية جورج أورويل 1984 تستعاد، يعود إليها الكتاب الذين يتحدثون عن الديكتاتورية والأنظمة الشمولية. وعلى مدى سنوات طويلة، ظلت هذه الرواية حية وتقرأ بسبب جماليتها الأدبية وبسبب الصورة السياسية التي قدمتها.

تعتبر رواية 1984 إحدى كلاسيكيات الأدب في العالم، ولا تكاد تخلو لغة من أكثر من ترجمة لها، فقد قدّمت هذه الرواية صورة المجتمع الشمولي الذي يحكمه الحزب الواحد بطريقة مبدعة، على مستوى الأدب كما على مستوى الفكر.

الأخ الأكبر، دقيقتي الكراهية، أسبوع الكراهية، شرطة الفكر، التفكير المزدوج، رابطة الجواسيس، شعارات الحزب الثلاثة: الحرب هي السلم – الحريّة هي العبودية – الجهل هو القوّة… تلك هي مفردات هذا المجتمع الذي يُحكم بالقهر والتعذيب وتزوير الوقائع والتاريخ، ما يحوّل المجتمع الى قطيع يسوقه إلى الأعمال الشاقّة والحياة البائسة، والحروب والسجون.

مجموعة من أعضاء الحزب الذين بدورهم يخضعون لرقابة تحصي عليهم أنفاسهم وتحوّلهم، باسم الدفاع عن الوطن وعن الحزب القائد، الى أشخاص يخضعون لتراتبية قائمة على الخوف.

فحتى الأهل يخافون من أولادهم الذين تحوّلهم التربية التي يشرف عليها الحزب، إلى جواسيس. وأعضاء الحزب يتصرّفون بكل خضوع بعد أن عرفوا مصير كل متمرّد.

لكن في داخل آلة القمع الرهيبة هذه، تستمر التمرّدات. إنها التمرّدات التي تميّز الروح الإنسانية التي ترى في الحريّة أسمى قِيَم الإنسان. وترى أن الحب أجمل وأعظم من الكراهية، وأن فرادة الإنسان هي ما يطلق فيه الابداع.

رواية 1984 تُقرأ مرة تلو مرّة لإبداعها الأدبي، وتصويرها القويّ لبشاعة المجتمع الذي يفتقد للحريّة. اليوم، وفي ترجمة جديدة، نقدم هذه الرواية التي صورت بطريقة تنبؤية، مجتمعاً شمولياً يخضع لديكتاتورية فئة تحكم باسم “الأخ الكبير” الذي يمثل الحزب الحاكم، ويبني سلطته على القمع والتعذيب وتزوير الوقائع والتاريخ، باسم الدفاع عن الوطن والبروليتاريا.

حزب يحصي على الناس أنفاسهم ويحول العلاقات الإنسانية والحب والزواج والعمل والأسرة إلى علاقات مراقبة تجرد الناس من أي تفرد وتخضعهم لنظام واحد، لا ينطبق على مسؤولي الحزب. إنها رواية تقرأ، ثم تقرأ من جديد.

اختارت مجلة تايم كتاب 1984 في 2005 ضمن أفضل 100 رواية كتبت باللغة الإنجليزية بين سنتي 1923 و2005. ووصلت إلى قائمتي دار نشر “Modern Library” لافضل 100 رواية، متربعة في المركز الثالث عشر على قائمة المحرر والمركز السادس في قائمة القراء.

وفي 2003 وصلت إلى المركز الثامن في استفتاء أجرته هيئة الإذاعة البريطانية. وقد تم انتاج فيلم سينمائي عن الرواية عام 1984 بطولة جون هارت وريتشارد بورتن.